مناضلات في البرلمان الأوروبي
بروكسل – تقرير اخباري خاص
دَعت المناضلة الفلسطينية ليلى خالد في مؤتمر “دور المرأة الفلسطينية في النضال التحرري ” الذي نظمته كتلة اليسار الموحد ومجموعات تضامنية أسبانية إلى مقاطعة ” الكيان الصهيوني بشكل شامل وفرض العقوبات عليه وسحب الاستثمارات من اقتصاده ” مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وقوانين الكيان العنصري حتى تحرير كامل التراب الوطني وإقامة المجتمع الديمقراطي في فلسطين المحتلة “.
وأصدرت منظمات صهيونية بياناً صحفياً أدانت فيه استضافة ما اسمته ب ” الإرهابية ليلى خالد ” مستنكرة دعوتها كمتحدثة رئيسية داخل البرلمان الأوروبي، ومعتبرة أن هذا الأمر ” سابقة خطيرة وترحيباً بالتطرف وأعداء إسرائيل ” على حد زعمهم .
وتأتي زيارة المناضلة الاممية ليلى خالد إلى بروكسل ضمن جولة سياسية جديدة تقوم بها في أوروبا لتعزيز حملات المقاطعة ضد الاحتلال من جهة والتواصل مع التجمعات الشعبية الفلسطينية والجاليات الفلسطينية ومؤسساتها في أوروبا.
وشارك مئات من أنصار المقاومة الفلسطينية في الاحتفاء بوفد المناضلات الفلسطينيات الذي ضم إلى جانب المناضلة ليلى خالد كل من سحر فرنسيس مديرة مؤسسة الضمير والمناضلة الشابة عهد التميمي من فلسطين المحتلة.
وكان الاتحاد قد شارك في تنظيم واستقبال جولة المناضلات الفلسطينيات كما رحب بزيارتهن الى اوروبا.