اليوم الثلاثاء موافق ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧ منعت الرفيقة ليلى خالد من دخول إيطاليا وأجبرت على الصعود في أول طائرة متوجهة إلى عمّان.

جاء هذا الحدث الخطير ضمن سياق هجمة إعلامية شرسة وضغوط من قبل اللوبي الصهيوني، ففي الأيام التي سبقت وصول الرفيقة نشرت العديد من المقالات التشهيرية لا تثبت سوى خضوع الإعلام الإيطالي للابتزازات الصهيونية.

منع دخول الرفيقة ليلى خالد وسحب تصريح دخولها إلى أوروبا أثبت عجز المؤسسات الإيطالية والأوروبية أمام الابتزازات الصهيونية، وأن صوتها الحر ومواقفها الشريفة لا تزال تخيفهم وتطاردهم.

إّلا أن، رغم جميع الضغوط، الافتراءات والاستفزازات، ورغم منع الرفيقة ليلى من دخول إيطاليا، قرر الإتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني عدم إلغاء الندوة التي ستقام بمناسبة الذكرى الخمسين لإنطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي ستشارك بها الرفيقة بمداخلة عبر “السكايب”.

الإتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني – إيطاليا