الإتحاد : أوروبا شريك في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا

 تصريح صحفي

صادر عن اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية ـ اوروبا

  • الاتحاد الأوروبي شريك في جرائم الحرب التي ترتكب بحق شعبنا في قطاع غزة
  • نُثّمن عالياً كافة الجهود الوطنية الوحدوية في فعاليات و مسيرات العودة في الشتات
  • نحو تصعيد كافة أشكال التضامن والدعم الشعبيّ في مختلف المُدن الأوروبية

أصدر اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية ـ اوروبا  بياناً صحفياً ، هذا نصه :

يُتابع اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا التطورات السياسية والميدانية في فلسطين المحتلة وفي قطاع غزة على نحو خاص حيث إرتقى الى العلياء والخلود ( 43 شهيداً و شهيدة وأكثر من 1700 جريح وجريحة حتى كتابة هذا البيان ) استهدفتهم قوات الإحتلال بدم بارد على ” الشريط الحدودي الفاصل ” في وقت كانت فيه الجماهير الفلسطينية تمارس حقها الطبيعي في العودة الى ديارها و قراها ومدنها المحتلة التي شُرّدت منها قسراً وتعلن عن تمسكها بحقوقها المشروعة بعد سبعين عاماً من الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا بسبب تأسيس الكيان الصهيوني في بلادنا فضلا عن أحد عشر عاماً من الحروب والعدوان والحصار .

ان الإتحاد ، وهو يعلن عن وقوفه الى جانب شعبنا الفلسطيني الباسل في الوطن المحتل وفي الشتات و يؤكد على حق شعبنا في العودة وتقرير المصير  و على شرعية كافة اشكال المقاومة الوطنية لإسترداد الحقوق السليبة المصادرة ، فإنه يدين حالة العجز و التراخي الرّسمية الفلسطينية والعربية في فضح الجرائم الصهيونية واتخاذ المواقف السياسية المطلوبة لمجابهة السياسية الامريكية ومحاولات فرض شروطها على شعبنا وتصفية حقوقه المشروعة.

نستهجن و ندين بشدة الموقف الأوروبي الرّسمي المُنحاز بالكامل الى كيان الإحتلال و المتواطئ مع الممارسات الوحشية التي يقوم به الجيش الاسرائيلي بحق أهلنا وشعبنا في فلسطين المحتلة وخاصة في قطاع غزة كما نطالب دول الإتحاد الاوروبي بوقف سياسة دعم العدوان و إنكار الحقائق الدامغة التي باتت معروفة وواضحة للعالم كله.

في الوقت نفسه ، فاننا نثّمن عالياً دور القوى الديمقراطية واليسارية الصديقة في اوروبا التي إنحازت للعدالة والحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ومبادئ القانون الدولي و خرجت الى جانب جالياتنا الفلسطينية والعربية في اليونان و المانيا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا وفرنسا والسويد ومعظم المدن الاوروبية لتعبر عن دعمها للمقاومة الفلسطينية وعن سخطها ضد السياسات الأمريكية والاوربية .

كما ونقدر عاليًا كل الجهود الوحدوية و الوطنية التي تشهدها العديد من المدن الاوروبية و روح المسئولية المتعاظمة في تعزيز الوحدة الدّاخلية من أجل إسناد شعبنا المناضل في الوطن و تشكيل القوة المنظمة الضاغطة على الموقف الاوروبي الرّسمي.

ان المطلوب اليوم من كافة القوى والمؤسسات الفلسطينية والعربية والاسلامية في اوروبا هو الإرتقاء بمستوى دورنا التضامني والسياسي والإعلامي والجماهيري و توفير كل ركائز الصمود والإسناد لانتفاضة العودة ومسيرات كسر الحصار التي انطلقت من قطاع غزة وان مسئولية الكل الوطني نقل شرارتها وحضورها الى كل ارجاء الوطن العربي وكل مواقع الشتات والمهاجر .