أصدر اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، اليوم الاربعاء ١ ايار ٢٠٢٤، تصريح صحفي اعتبر فيه أن التصريحات الصادرة عن الرئيس الفلسطيني خلال مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي تمثل استفزازا لشعبنا في ظل حرب الابادة التي يتعرض لها.
وأضاف الاتحاد أن ربط حق شعبنا في تقرير مصيره واقامة دولته بحصول الاحتلال على الأمن الكامل واعتبار ذلك واجب على الفلسطينيين، هو تجاوز للحقائق الرئيسية بشأن واقع الصراع القائم، فليس من المعقول الحديث عن حق مشروع استيطاني وقاعدة عسكرية استعمارية مدججة بالسلاح تمارس العدوان وابشع الجرائم ضد كل شعوب المنطقة بالأمن.
وشدد الاتحاد أن الواقع يقول إن ابسط واجبات القيادة الفلسطينية هو الحديث عن حق شعبنا في الأمن وعن واجبها وواجبات المنظومة الدولية في محاسبة الاحتلال وقادته على جرائم الابادة المتواصلة بحق شعبنا.
وقال الاتحاد في تصريحه، إن الاحتلال أكد عبر تاريخه الطويل وايضا عبر حرب الابادة التي يشنها ضد شعبنا أن مفهومه للأمن هو جرائم الحرب والاعتداء على حقنا في الوجود، وأن أمن هذا المحتل مستحيل التحقق بل إن المطلوب ان يفقد مجرمي الحرب أي شعور بالأمن وأن يتعرضوا للمحاكمة والمحاسبة والعقاب على جرائمهم.
واختتم الاتحاد بالقول إن السلام سيتحقق فقط بدعم حق شعبنا في مقاومة الابادة المستمرة بكل اشكال هذه المقاومة، وأن السبيل لتقرير المصير ونيل الحقوق لن يكون الا عبر استكمال مسيرة النضال والكفاح الشجاع الذي يخوضه شعبنا منذ ما يقارب قرن من الزمان.
اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في اوروبا