اختتم مهرجان سينما فلسطين فعاليات دورته الثالثة، يوم أمس، في باريس التي بدأت في الثاني من الشهر الجاري. وضم المهرجان العديد من الفعاليات، التي شملت عرض أفلام قصيرة وطويلة، وأفلام وثائقية وأفلام روائية فضلاً عن الحوار الذي جرى تنظيمه بعد غالبية العروض.
شارك في المهرجان مجموعة من المخرجين والمنتجين من مختلف مناطق فلسطين المحتلة وخارجها، بينما لم يتمكن المدعون من قطاع غزة المشاركة بسبب الحصار واغلاق معبر رفح.
وشاركت في فعاليات المهرجان عضو الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، حنان أبو نصر، ممثلة عن الاتحاد حيث التقت عددًا من القائمين على المهرجان وبحثت إمكانية تعزيز التعاون في هذا النوع من الأنشطة.
بدورها أكدت أبو نصر على أهمية التنسيق المشترك للتحضير للمهرجانات القادمة في عدة مدن أوروبية وعربية، وتأتي أهمية هذا النشاط لأن دوائر العدو الصهيوني لا تدّخر جهدًا للوصول للراي العام الدولي عبر الشاشات الكبيرة والصغيرة لنشر الروايات المضللة، كما شددت على أهمية استهداف وجذب أكبر عدد ممكن من العرب في أوروبا وخارجها.
من جانبها أكدت فداء الجنيدي، أحد أعضاء الهيئة المنظمة للمهرجان أن هذا المهرجان تم تأسيسه لتعزيز الوجود الثقافي الفلسطيني في أوروبا عامة، وفي فرنسا خاصة، وإتاحة الفرصة لأصوات فلسطينية للحديث عن مسائل تهم الشعب الفلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أن الفكرة الرئيسية للمهرجان، في دورته الثالثة، لهذا العام هي هزيمة حزيران ١٩٦٧، حيث تصادف هذه السنة الذكرى الخمسين للنكسة، وفي هذا الإطار أطلق المهرجان ما سمي بوجهات نظر حول أفلام عام ١٩٦٧ في برنامج أفلام حافل بـ ٢٢ فيلمًا فلسطينيًا وعربيًا بين أفلام روائية طويلة وقصيرة وأفلام وثائقية.