بروكسل – الإتحاد الاوروبي
08- 06- 2017
طلب اتحاد الجاليات والمُؤسسات الفلسطينيّة في أوروبا من الحكومة اليونانية ” إلغاء زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو وعدم استقباله أو السماح له بدخول الأراضي اليونانية واعتباره مجرم حرب مكانه الوحيد والطبيعيّ قفص الإتهام في محكمة الجرائم الدّولية ”
كما دعى الإتحاد كافة التجمعات والمؤسسات الفلسطينية والعربية في اليونان عموما وفي مدينة سالونيك وقوى التضامن مع الشعب الفلسطيني الى مواصلة التظاهر والإحتجاج ضد هذه الزيارة والخروج يوم 15 يونيو الجاري للتعبير عن غضبها الى الشوارع والميادين العّامة . “.
وقال د . فوزي اسماعيل رئيس الأمانة العامة للإتحاد في تصريح خاص صدر عنه اليوم ” طلبنا رسميًا من وزارة الخارجيّة اليونانيّة وممثل اليونان في الاتحاد الاوروبي ببروكسل إلغاء هذه الزيارة المُشينة فورًا لإنها تأتي في إطار تمَدُد صهيوني في المنطقة ولاقامة حلف رجعي يجمع بين ” اسرائيل ” واليونان وقبرص هدفه نهب شعوب هذه البلدان ومنها الشعب الفلسطيني ، كما ان هذه الزيارة تعزز قوة الكيان الإسرائيلي العنصري في اوروبا والمنطقة ”
واضاف د. إسماعيل ” زيارة نتنياهو لا تحمل الخير الى الشعب اليوناني الصديق بل تدفع اليونان للمزيد من التورط في التبعية السياسية والاقتصادية لواشنطن وتل ابيب كما انها تسئ الى العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين الشعّبين الفلسطينيّ واليونانيّ ”
ويقول د. اسماعيل ” تدّعي حكومة سيريزا إلتزامها قواعد القانون الدّولي وتدّعي ايضا احترامها لارادة الشعب اليوناني ، في الوقت ذاته تقف مع معسكر القوى الإمبريالية والصهيونية ومع مصالح شركات النفط والغاز وتستقبل مجرم حرب عنصري قتل الاف الأبرياء في غزة. نتنياهو مجرم وقاتل اطفال ومكانه الطبيعي والوحيد هو قفص الإتهام في مَحكمة الجرائم الدّولية في الهييج” يقول اسماعيل.
” واعتبر اسماعيل ” رفض الحكومة اليونانية الغاء الزيارة يعني الإستهتار بالقيم الإنسانية أولا وبالقانون الدولي وتسئ الى مشاعر الشعبين خصوصا ابناء الجالية الفلسطينية والعربية في سالونيك ” داعيًا الى المشاركة الشعبية الواسعة في فعاليات الإحتجاج ضد الزيارة