تقدّم إتحاد الجاليات والمُؤسسات الفلسطينيّة – أوروبا، اليوم السبت، بالتهنئة والتبريك الى الشعب الفلسطيني في الوَطن والشتات وإلى الجميع في الحركة الوطنية الأسيرة وفي مقدمتهم القائد الوطنيّ الكبير أحمد سعدات ومروان البرغوثي وكريم يونس وعباس السيد وكل الأسرى وقيادة الحركة الأسيرة، لما تَحقق من انتصار تاريخيّ هام في مَعركة الحُرية والكرامة التي خاضت غمارها الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال الصهيوني بعناد وإرادة فُولاذية لا تلين وتكلّلت بالنصر بعد (41 يومًا) من الصمود والإضراب المفتوح عن الطعام.
ودعا الاتحاد في بيانٍ له وصل “بوابة الهدف”، كافة المُؤسسات والجَمعيات الفلسطينية وقوى التضامن مع الشعب الفلسطيني في أوروبا الى الاحتفال بهذا الانتصار من خلال إقامة فعّاليات ثقافيّة وسياسيّة واجتماعيّة ومُواصلة النضال والعمل من أجل تحرير جميع الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال وكشف مخططات ونوايا سلطة السجون التي تستهدف حقوق الأسرى، مُؤكداً أنّ اكتمال هذا النصر يكون فقط بإزالة الاحتلال عن كل الأرض الفلسطينية.
كما وأكدّ الإتحاد في بيانه مُجددًا، على أنّ “هذا الإنجاز الوطنيّ تحقق بفعل وصمود الأسرى وعائلاتهم وبدماء الشهداء الذين سقطوا في المواجهات وعشرات الجرحى وبإسناد كل شرفاء وأحرار العالم”، مُجدداً دعوته إلى حماية انتصار الأسرى سياسياً، مُحذراً من محاولات الالتفاف عليه أو مصادرته لصالح أية جهة حزبية أو رسميّة.