أعلن اتحاد الجاليات والمُؤسسات الفلسطينية في أوروبا انه خاطب اليوم عدد من القوى السياسيّة الأوروبية الصديقة ونحو 200 برلماني أوروبي في رسائل رسمية طالب فيها بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حملات الاعتقالات وإدانة سياسة القمع التي تنتهجها الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وبضرورة الإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني نصّار جرادات المعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي”.
وشَدَد فوزي إسماعيل رئيس اتحاد الجاليّات والمُؤسسات الفلسطينيّة في رسالته اليوم إلى البرلمان الأوروبي على ضرورة التحرك الفوري ضد القمع السياسي الذي تمارسه الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الفلسطينية المحتلة برعاية وتنسيق مع الاحتلال “الإسرائيلي”.
كما طالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في السجون التابعة للأجهزة الأمنية الفلسطينية وعن الناشط الفلسطيني نصار جردات.
وقال اسماعيل في تصريح صحفي “في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال الإسرائيلي بشن حملات اعتقال يوميّة بحق الكوادر الوطنية من مختلف القوى والاحزاب المقاوِمة للاحتلال، يقوم جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني باعتقال الناشط الشبابي نصّار جرادات في مدينة رام الله ومصادرة حقه في التعبير “.
وأضاف ” نُدين هذا القمع اليوميّ الجائر الذي يتعرّض له الشباب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال أو في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية “، مُطالباً المؤسسات الحقوقية والوطنية ” التصدي لهذه السياسة وكشفها أمام الرأي العام العربي والأوروبي والدّولي”.
وكان الناشط الشبابيّ نصّار جرادات (23 عامًا) قد انتقد على صفحته الشخصية ما ورد على لسان جبريل الرجوب من تصريحات حول ” السيادة الإسرائيلية على حائط البراق “نقلتها القناة الثانية الاسرائيلية واثارت ردود فعل غاضبة، كما وصفت القوى والفصائل الفلسطينية تصريحات الرجوب بمثابة ” جريمة وطنية ” و ” فلتان سياسيّ وأخلاقي”.
وقال اسماعيل ” أن المدخل الوطنيّ الصحيح الذي يقبله شعبنا هو محاسبة جبريل الرجوب وإخضاعه للمساءلة وليس اعتقال الشاب نصّار جرادات الذي لم يرتكب أي جريمة “.