بروكسل / دعا اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا إلى اسناد الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الإحتلال الصهيوني والى دعم طلائع الأسرى الذين أعلنوا اضرابهم المفتوح عن الطعام في معركة بطولية وجديدة عنوانها ” معركة الكرامة 2 ” وفي مواجهة عسف سلطة السجون الصهيونية بقيادة الوزير اليميني العنصري “جلعاد أردان “، مُطالبًا الاتحاد قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والفصال الفلسطينية كافة أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية وتقوم بواجبها ودورها في طرح قضية الأسرى فوراً في الجمعية العامة للامم المتحدة والمؤسسات الدولية ولا تظل واقفة كالمتفرج العاجز على الآلام شعبنا وجوع أسراه وكوادره الوطنية في السجون ” .
وقال الدكتور فوزي إسماعيل رئيس الأمانة العامة للاتحاد في تصريح خاص ” معارك الاسرى في سجون الاحتلال يجب ان تبدأ في المحافل الاقليمية والدولية وتكون على اجندة م ت ف قبل اسابيع من الوصول الى الاضرابات المفتوحة عن الطعام “
واعتبر اسماعيل ” اضراب الاسرى عن الطعام هو الخيار الأخير والمر للأسرى لكن عنجهية الكيان الصهيوني من جهة وعجز منظمة التحرير والسلطة من جهة اخرى لا يترك للاسرى وقيادتنا الوطنية في السجون إلا أن يخوضوا هذه المعارك لإسترداد حقوقهم الطبيعية والتي يتجرأ الاحتلال على سرقتها ومصادرتها وسحبها منهم كلما سنحت له الفرصة ” .
ودعا اسماعيل كافة القوى الوطنية والمؤسسات والجمعيات الفلسطينية في اوروبا والشتات الى الالتحام مع معركة الكرامة الثانية مشيداً بمواقف قوى ” المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التي نجحت في ربط كل القضايا الوطنية واعتبارها معركة وطنية واحدة”.
وأكد اسماعيل على ” ضرورة التشاور والتعاون بين مختلف قوى وتيارات شعبنا وامتنا وحركات التضامن في العالم لمساندة معركة الكرامة 2 باعتبار قضية الاسرى قضية كل الشعب الفلسطيني وتمثل نواته الثورية الصلبة التي تقارع الاحتلال خط الدفاع الاول عن حقوق وتطلعات شعبنا واهدافه في العودة والتحرير “